يؤسس جناح الأهلي، البرازيلي جالينو، لمرحلة جديدة في تاريخ النادي بأداء استثنائي قاده للتتويج بأول ألقابه في دوري أبطال آسيا للنخبة. منذ انضمامه الرسمي من نادي بورتو في فترة الانتقالات الشتوية بتاريخ 31 يناير، تحدى جالينو التوقعات السلبية ليصبح العنصر الحاسم في مراحل الإقصاء بالبطولة الآسيوية.
شهدت أول مشاركة له بدوري أبطال آسيا للنخبة أمام السد القطري في الجولة السابعة دخولاً لمدة 12 دقيقة، دون تسجيل أهداف أو صناعة، في مباراة انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدف. في اللقاء التالي ضد الغرافة، حصل على وقت أطول حيث لعب 63 دقيقة وسجل أول أهدافه في البطولة خلال فوز فريقه بأربعة أهداف.
تميز جالينو بشكل لافت في مباراة ذهاب دور الـ16 ضد الريان، مسجلاً هدفًا وصانعًا آخر في لقاء انتهى بنتيجة 3-1 للأهلي، قبل أن يصنع هدفًا في مباراة العودة التي فاز بها فريقه بنتيجة 2-0. وواصل تألقه في ربع النهائي أمام بوريرام التايلاندي بتسجيله في فوز فريقه 3-0، كما صنع هدفًا في نصف النهائي ضد الهلال الذي انتهى أيضًا بثلاثية للأهلي مقابل هدف.
ختام مشواره المميز جاء في النهائي أمام كواساكي الياباني حيث سجل هدفًا رائعًا ليحسم الأهلي اللقب بأسلوب يرسخ اسمه في سجلات النادي الآسيوية. لم يقتصر تألق جالينو على هذه البطولة وحسب، بل امتد ليشمل دوري روشن أيضاً، حيث شارك في 11 مباراة بمجموع 951 دقيقة، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع هدفين.
إحصائيات جالينو تتحدث عن نفسها، حيث لعب مع الأهلي 18 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، بينما في دوري روشن تم تسجيل 3 أهداف و2 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى بطاقة صفراء واحدة. أما في دوري أبطال آسيا للنخبة، فقد شارك في 7 مباريات، محرزا 4 أهداف و3 تمريرات حاسمة بمجموع دقائق لعبة بلغ 523 دقيقة.
اترك تعليقاً