هبط فريق الأخدود رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى “يلو” في ثاني ظهور له ضمن دوري المحترفين السعودي، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي باولو سيرجيو، ليلحق بفريقي الرائد والعروبة ضمن مثلث الهابطين.

انتهى مشوار الأخدود هذا الموسم بخسارته أمام فريق الخليج بنتيجة 2-1 في الجولة الأخيرة من دوري روشن، مما حسم مسألة هبوطه بشكلٍ نهائي بعد صراع مع فريق الوحدة للبقاء. وكان الأخدود قد شارك لأول مرة في دوري المحترفين الموسم الماضي (2023-2024)، لكنه لم يحافظ على موقعه في البطولة الرئيسية وعاد لدوري الدرجة الأولى.

في الموسم الماضي، تمكن الأخدود من النجاة من الهبوط بصعوبة، حيث احتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن منطقة الخطر، أما هذا الموسم، فقد جمع الفريق 31 نقطة فقط نتيجة لخساراته في 19 مباراة، وتعادله في 7، وفوزه في 8 مباريات فقط، مسجلًا 30 هدفًا ومتلقِياً 55 هدفًا.

بدأ الأخدود موسمه تحت قيادة المدرب الكرواتي ستيبان توماس، ولكن تردي الأداء دفع النادي إلى تعيين البرتغالي باولو سيرجيو قبل ثلاثة أشهر، إلا أن ذلك لم يغيّر من وضع الفريق شيئًا يذكر.

أما فريق الرائد، فقد كان أول الهابطين بشكل رسمي إلى دوري “يلو” قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، جامعًا 21 نقطة فقط من 34 مباراة. وحقق الرائد 6 انتصارات وتعادل في 3 مباريات وخسر في 25، مسجلًا 41 هدفًا ومتلقياً 66 هدفًا.

أُعلن عن هبوط فريق العروبة بشكل رسمي بقرار من مركز التحكيم الرياضي السعودي قبل مباراته الأخيرة ضد التعاون، بعد اعتباره خاسرًا أمام النصر نتيجة لمشاركة غير قانونية لحارسه رافع الرويلي، لتنتهي آماله في البقاء في دوري المحترفين على الرغم من فوزه في الجولة الختامية على التعاون. العروبة، الذي صعد للمرة الأولى هذا الموسم، عاد مباشرة إلى دوري “يلو”، حيث حصل على 30 نقطة بعد خصم نتائج المباراة مع النصر، وذلك بتحقيقه 9 انتصارات و3 تعادلات وتلقيه 22 هزيمة، مسجلًا 33 هدفًا ومتلقياً 72 هدفًا.

By shaqr

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *