أعلنت إدارة نادي النصر عن بدء العد التنازلي لإنهاء علاقتها بالمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، بعد موسم وصف بالخيبة. فالفريق أنهى الموسم دون أي لقب، وسط غضب جماهيري ومتطلبات للتغيير في الجهاز الفني.
لم تحقق آمال النصراويين المعلقة على بيولي، رغم سجل نجاحاته مع نادي ميلان الإيطالي. فقد أخرج الفريق بائسًا من المنافسات هذا الموسم. حيث غادر بطولة دوري روشن دون لقب، وفشل في كأس النخبة الآسيوية بعد هزيمة أمام كاواساكي فرونتال الياباني في نصف النهائي. تعرض النصر أيضا لخسارة مريرة أمام الاتحاد، وخرج من كأس الملك دون إنجاز.
النقص في النتائج أثر على حالة الفريق الفنية، إذ لم ينجح في تقديم أداء يقنع، حيث خسر مباريات حاسمة، وحقق فوزًا وحيدًا استعرض فيه الفرق أمام الأخدود. نجحت هذه النتائج في تصعيد أزمة داخل صفوف الفريق، خاصة بعد انتقاد النجم كريستيانو رونالدو للأداء الفني بقيادة بيولي. وربط رونالدو استمراره مع الفريق برحيل المدرب، ليضع الإدارة أمام خيارين؛ إما الأخذ باحتياجات نجمها العالمي، أو البقاء مع مدرب فقد ثقة الجميع.
الأرقام التي أحرزها النصر تحت قيادة بيولي لم تعكس طموحات الفريق. بالرغم من تحقيق 26 فوزًا من 42 مباراة، إلا أن الأهداف سُجلت في مواجهات تفتقر للوزن التنافسي الذي يطمح إليه النادي.
الإدارة مطالَبة باتخاذ إجراء سريع لاستقطاب مدرب يتمتع بالخبرة والكاريزما، قادر على إدارة فريق مليء بالأسماء اللامعة. فالنصر فريق يتطلع إلى منصات التتويج محليًا وآسيويًا، وليس فقط المشاركة في المنافسات دون تحقيق إنجازات.