صادق القضاء الأمريكي على ترحيل حميدان التركي، السجين السعودي البالغ من العمر 56 عاماً، بعد الإفراج عنه، حيث ينتظر الآن في مراكز احتجاز الهجرة ترحيله إلى السعودية.
قضى التركي قرابة عشرين عاماً في السجون الأمريكية بعد إدانته بتهم تتعلق باحتجاز مدبرة منزله وتحرش بها في منزله بمدينة أورورا. جرى ذلك بناءً على اتفاق اعتراف بالذنب، إذ ذكر موقع “دنفر 7” أنّه اعترف مؤخراً بجرائم أقل حدة، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق يتيح ترحيله.
أعادت المحكمة النظر في القضية بناءً على إعادة محاكمة، منحها قاضٍ جديد بعدما استطاع فريقه القانوني الجديد إثبات عدم كفاية الدفاع السابق في محاكمته الأولى. وقد توصل مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الثامنة عشرة إلى الاتفاق مع فريق الدفاع في اليوم الثاني من جلسات المحاكمة المستأنفة، مبرّراً قراره بمخاوف تتعلق بتقادم القضية وصعوبة التواصل مع الضحية، بالإضافة إلى وفاة الشهود.
صدر حكم بإدانة التركي في 11 جريمة جنسية وسلسلة من الجرائم الأخرى، ما يفضي إلى الإبعاد من الولايات المتحدة. قال مساعد المدعي العام رايان براكلي: “أخذنا في الاعتبار تحليلًا دقيقًا للحقائق والأدلة المقدمة خلال جلسات المحاكمة، وارتأينا أن الحل الأمثل هو حفظ إدانة التركي بجرائم جنسية، مع إبعاده عن الولايات المتحدة كحل مناسب لهذه القضية الحالية”.
تعليقات
0