يستعد فريق الوحدة لخوض مواجهة حاسمة أمام الفتح في إطار منافسات دوري روشن السعودي، حيث يسعى "فرسان مكة" إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز مرتين على الفتح في موسم واحد، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخ مواجهات الفريقين.
برغم أن الأرقام التاريخية تميل لصالح الفتح، الذي فاز في 10 من أصل 21 مواجهة، مقابل 7 انتصارات للوحدة و4 تعادلات، فإن فوز الوحدة في مباراة الذهاب قد يكون دافعًا لتحقيق فوز جديد وموازنة الكفة.
طفرة وحداوية تحت قيادة كارينيو
يدخل الوحدة هذه المواجهة وهو يعيش واحدة من أفضل فتراته، بعدما سجل 5 انتصارات في آخر 7 مباريات بالدوري، وهو رقم يعادل ما حققه في 39 مباراة سابقة. يعود هذا التحول الإيجابي إلى نجاحات المدرب الأورغوياني دانييل كارينيو، الذي لم يخسر أي مباراة بيتية ضد الفتح، وفاز في آخر مواجهتين له أمام المدرب البرتغالي خوسيه غوميز، مدرب الفتح الحالي.
الفتح.. جبهة هجومية وإنجازات حديثة
من الناحية الأخرى، لا يقل الفتح قوة وخطورة، حيث حقق 7 انتصارات في آخر 11 مباراة، ما يعكس انتعاش الفريق وتحقيقه لنتائج مميزة. يتصدر النجم المغربي مراد باتنا الساحة الهجومية للفريق بمشاركته في 132 محاولة هجومية هذا الموسم، وهو أفضل موسم له منذ انضمامه، ليصبح بذلك ثالث أكثر لاعب يساهم هجوميًا في تاريخ الفتح.
مفارقات وأرقام بارزة
حقق الوحدة 3 انتصارات خارجية في آخر 6 مباريات، وهي نتائج توازي مجموع ما حققه خارج ملعبه في 21 مباراة سابقة. لكنه تراجع أمام أندية الأحساء، حيث لم يفز في آخر 4 مباريات بيتية، بعد أن فاز في 6 من 8 سابقة. كما يمتاز الوحدة بتعدد مصادر الأهداف، إذ سجل له 16 لاعبًا مختلفًا هذا الموسم.
ختام مشوق لموسم متقلب
جميع الأنظار تتجه نحو هذه المواجهة الحاسمة، إذ تعد اختبارًا لطموحات الفريقين في ختام الموسم. بينما يسعى الوحدة لكتابة تاريخ جديد، يأمل الفتح في تعزيز تفوقه التاريخي في المواجهات المباشرة. مع تقارب المستويات وتألق النجوم، يظل الحماس والترقب موجودًا لما قد تحمله المباراة من مفاجآت.