أقرّ المدرب البرتغالي روبين أموريم، قبل لقاء مانشستر يونايتد الإنجليزي مع مستضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، غداً الخميس، في ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بأن الظفر بلقب البطولة القارية لن يعيد إحياء موسم النادي المتعثر.
ويكابد مانشستر يونايتد في أسوأ مواسمه ضمن حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل المركز الرابع عشر برصيد 39 نقطة فقط، مع تبقي أربع مباريات على نهاية المنافسات. يتركز اهتمام يونايتد حالياً على الدوري الأوروبي، حيث أن الفوز بالمجد القاري لن يحصل فقط الألقاب، بل سيضمن أيضًا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لهذا الفريق العريق.
وصل مانشستر يونايتد إلى مدينة بلباو كونه الفريق الوحيد الذي لم يُهزم في البطولة حتى الآن، ولكن المدرب البرتغالي يدرك أن العودة إلى ملعب (سان ماميس) لخوض المباراة النهائية ورفع الكأس لا يمكن أن تغطي على العيوب التي شابت هذا الموسم.
صرح أموريم قائلاً: “الجميع يدرك مدى أهمية هذا الحدث لموسمنا، نعلم أنه لا يمكن لأي شيء إنقاذ موسمنا الحالي، لكن هذا الأمر قد يمثل حدثًا كبيرًا.”
وأضاف أموريم في تصريحات نُقلت بواسطة وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): “الفوز بالكأس والتأهل لدوري أبطال أوروبا للمشاركة في المسابقات الأوروبية في العام المقبل قد يغير الكثير من الأمور في نادينا، حتى في الصيف”.
واتفق معه مانويل أوجارتي، لاعب خط وسط يونايتد، إذ قال: “كما ذكر المدرب، هذا لن ينقذ الموسم. لكن تاريخ مانشستر يونايتد مليء بالألقاب، ولذلك نركز بشكل كبير على لقاء الغد ونسعى جاهدين للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا.”