Site icon اخبارية عرعر

المملكة تبرز في الأمم المتحدة بدورها القيادي في حماية الغابات والتنمية المستدامة

المملكة تبرز في الأمم المتحدة بدورها القيادي في حماية الغابات والتنمية المستدامة

تصدّرت المملكة العربية السعودية مشهد أعمال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات (UNFF 20) الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وشهد المنتدى حضور وفود مختلفة من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى خبراء بيئيين ومتخصصين في مجال الغابات.

وافتتح د. نجيب حامد الصبحي، رئيس الوفد السعودي ومساعد مدير عام الإدارة العامة للغابات، الجلسة الأولى بكلمة تناولت جهود المملكة في حماية الغابات على المستويين المحلي والإقليمي. وأكد الصبحي ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان استدامة الغابات وحمايتها.

وفي الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول، شدد د. صالح مهدي آل زمانان، مدير إدارة غابات المانجروف بمركز “الغطاء النباتي”، على أهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها للاستفادة من الغابات بما يتوافق مع التوجهات البيئية الحالية. ويعتبر منتدى الأمم المتحدة للغابات الأكبر من نوعه حيث يهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للغابات وتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

كما تناول المنتدى سبل عكس فقدان الغطاء الحرجي على الصعيد العالمي وتعزيز حماية مساحات الغابات المحمية، بالإضافة إلى التأكيد على دور الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تأتي مشاركة المملكة كجزء من جهودها للحفاظ على الغطاء النباتي ومواجهة التحديات البيئية. وتسعى المملكة إلى إبراز دورها في التنمية المستدامة للغابات والمحافظة على استقرارها البيئي لأجل مكافحة التصحر والتغير المناخي وتعزيز التنوع البيولوجي.

وعلى هامش المنتدى، سيعقد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، حدثًا جانبيًا يهدف إلى تسليط الضوء على جهود المملكة في حماية وتنمية الغابات وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامتها.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي تبنى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل تأهيل مساحة 300 ألف هكتار، حيث يعمل المركز على تنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، بما يضمن حمايتها وتنظيم استخدام أراضيها.

Exit mobile version